على
...درج
....الياسمين
......تترنح الذكرى
........ثكلى
صوت ضجة ناعم ..هدأ فجأة ..جذبتني رائحة القهوة كأني قطعة معدنية ..من سمى هذا ..فضولا..؟؟
بسمة خجولة تتوارى خلسة لتشرق راغمة وكأنها شمس الصباح الندي
أظن أن ياسميني اليوم عطّش ..,,
بارعة ..بارعة في حنكتها بارعة في إشاحت وجهها ,,,وفي إستمالة أطراف الحديث ليصب عنوة في مصلحتها ..
أذكر تلك البراعة ..
النافذة ليست بعيدة ..ولكن الهمسات مخلصة حد الموت ..ولا تحبذ الطيران
إذا ..أعترف هذا ما يسمى فضولا ..
السبب ..لما أبحث عن سبب دائما لما علي فعل ذلك ..كفاني هراء
تعبت إجترار الماضي المؤلم طوقتهم بنظرة ترثي لي حالي
*على درج الياسمين
تحتضر الكلمات
تصدأ المعاني
أذكره ..أعاني..
أيها الماضي : لما عليك إشعال ذاكرتي المؤلمة
كما الوجوه عندما نناظرها
نبحث عن أبرز عيوبها لنقوم بما يسمى تكوين فكرة أوليه في خيالنا ..من خيالنا ..لا حقيقة
نتجاهل مسحات الجمال التي تعتليها
أيه ذكرياتي الجميلة المحببة ...مع ه معه
(أيه يا عجلانة الخطو ...قفي..
لا تمري كمرور العابرين
وأديري وجهك الباسم
إلى
وجهي العالق في الحزن الدفين)
كم أحتاجك
أيها الراحل عن عالمي
عن العالم
ياسمينتك اليوم كبرت وزهورها تفتحت, لونها مختلف
أنفاسها مختلفة ..عطرها ليس ككل العطور
أيضا..
قهوتك المرة
لازالت تعبق في أنفاسي حد الدوار..
همساتك العذبة لي لا زالت تسكر وجنتي إحمرارا
بعد رحيله أقسم علي النهار أن لايعود وأقسم علي الليل ألا يأتي
و....أنا أعيش في اللاشي
أراقب النوافذ المضيئة وأتهامس مع المعتمة
أبوح لياسمينتي الهموم التي تعتريني
ترمقني بنظرة وتردها أملا
أطعمها إستهتاري أحرقها بناري
أشتعل إنتهاءا
فأتقد إنهيارا
أسافر بي إليه
أمضغ الإمكان
أبتلع ال(لا)
تقذفني رائحة الياسمين
........ثكلى.......
بقلمي ..
كانت السطور السابقة قضية قد جسدتها بشخصي وكنت قد جسدتها سابقا في قصيدة تلاحظون مقتطفات منها بين السطور تحوم ..
جل غايتي أن تحوز على رضاكم وهي مجرد بقعة ضوء تنساب بوميضٍ ألق على من مات لها ..نصفها الأخر