رحلت باكياً هائماً بين بحور الرمال وضى القمر، النسمات حزينة لحزني، ترى في مقلتي
ناراً نائمة تحيى بكلمة تعيد الذاكرة سنين وسنين .
فيهمُ وجداني هارباً ودموعي وحدها ترافقه، تكاد أن تنتهي أيامي وترحل أبتساماتى .
نظرات عيوني تتملكها حيرة تقتل كلمة من أمامها ليعجز تعبيرهُ .
نظرات تحرق الفرحة قبل أن تستقر في أعماقي .
آه و آه وكم من آه خلف أبتساماتى .
آه ألقاها صديق فاهتز قلبي .
آه ألقتها الوردة الحمراء التي شغلت قلمي، وأخذت فكرى، فغابت معاني الحب .
آه كاسرة ألقتها الأيام فهجرتني السعادة، وتعطشت جوارحي للراحة .
إلــــــــــــــــــهي لا تعذبني .
إلــــــــــــــــــهي إني أحبك .