جلست اتامل وارآقب جدرآنها
فتذكرت عندها الماضي بجميع حذافيره
فجلست بـ احذى زواياغرفتي وحضننت لعبتي القديمة
فسرحت بين طيات الآمي
نظرت الى زواياغرفتي هنا بكيت
[وهناك ضحكت
وهنا تالمت وهنا نمت
وهناك جلست بين اوراقي ومحبرتي ودفاتري المتناثره في كل مكان
هنا كنت اتمنى واحلم بـ احلام ورديه
وهناك تحطمت تلك الامنيات والآحلام
هنا عشت وترعرعت
وهناك تالمت وبكيت ومسحت تلك الدموع
هنا ارتديت ثوب اليآس
وهناك لم استطيع ان اخلعه
هنا أنا وهناك أنا ومن بين أنا وأنا
لم اجد نفسي وذاتي
لم اكن أسيرة الآلم وحده ولم اكن انا اول او آخر من تتآلم
ولكني كنت الأكثر آلم ...!!من بين الجميع
كنت في هذه الغرفه احلم وكانت احلامي هادئه وبسيطه جداً ...!؟
حلمت ان يكون لي بيت بسيط مصنوع من سعف النخيل
يوجد به شباك واحدصغير استنشق منه الهواء النقي
ولم اكن اعلم ان حلمي سوف ينهدم من ابسط ريح
تمرعبر ذالك الشباك الصغير
لم اكن اعلم ان حلمي سوف ينهدم على رآسي
(راسا على عقب)
ولم افهم لماذا هدمت ابسط احلامي وامنياتي
ومن بعده هذه التجربه المريره عاهدت نفسي
اني لن احلم مجدداً
فـ الأحلام يجب ان تبقى مجرد احلام
فمن الصعب تحقيقها في هذا الزمآن